«الصبي الذي محا الشمس» رغبة التحرك والاكتشاف
08.06.2014

«الصبي الذي محا الشمس» رغبة التحرك والاكتشاف

مصدر: www.albayan.ae صدر عن دار «هاشيت أنطوان» للنشر أخيراً قصة «الصبي الذي محا الشمس» للكاتب شربل قطان، ورسوم مرافقة بريشة الرسامة الجنوب إفريقية هيلين ستان، ويكشف موضوع القصة عن نفسه عَرَضياً خلال تطور الأحداث، من خلال موضوع وثيق الصلة بالإنسان، وهو الرغبة التي تحرّكنا، الرغبة التي تحملنا على القيام بخيارات دون غيرها، وهي أيضاً الرغبة التي قد تسيء إلينا أحياناً. كل البشر يريدون السلطة، والأطفال ليسوا استثناء ولو على مقياسهم، فالأطفال يريدون كل شيء، إنما لا وعي كافياً لديهم لإدارة هذه المسؤولية، هنا تأتي القصة لتقول للطفل بطريقة سهلة وطريفة إن للرغبات حدوداً، تحكمها المسؤولية، وإن لأفعالهم عواقب قد لا تكون مفرحة. الصبي البطل في قصة شربل قطان الأولى للأطفال، يرغب، فقط، بقلم وممحاة، ثم يدرك أنه يملك قوة رسم ما يريد ومحو ما يريد، وهكذا خلال انسياب الأحداث، تتنامى قوته، تتغذى من رغبته الجامحة، إلى أن يكتشف أنه ذهب بعيداً بعيداً في رغبته.