Set Descending Direction
تاريخ النشر
  1. تركيا الحديثة

    تركيا الحديثة

    البحث في ذاكرة عبد الله غل

    ثائر عباس

    إشترِ الآن

    لم يكن وصول «حزب العدالة والتنمية» إلى السُلطة في تركيا حدثاً عادياً، بل كان زلزالاً هادئاً، وقع على مراحل، وما انفكت تداعياته تؤثر على جمهورية أتاتورك، وعلى علاقاتها الجيوسياسية بالدول المجاورة والبعيدة. استناداً إلى سلسلة طويلة من اللقاءات الشخصية، مع «الأب الروحي» والرئيس «الإسلامي» الأول لتركيا، الآتي من هذا الحزب بالذات، عبد الله غُل، وبالإضافة إلى بحثٍ طويل في تاريخ البلاد، يتتبع هذا الكتاب رحلة صعود التيارات الإسلامية وهبوطها في تركيا. كما عُرِف عنه في السياسة، لا يناور غُل في السرد أيضاً، فيتناول الأحداث بوضوح وبلا مواربة. يتذكر الحقبة التي أوشكت فيها الدولة الثانية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويتحدث مطولاً عن علاقات بلاده، خلال وجوده في السُلطة، مع الدول العربية الكبرى، ولا سيما السعودية ومصر والعراق، وكذلك الأمر مع اللاعبين الإقليميين الكبار في منطقة الشرق الأوسط، مثل الولايات المتحدة الأميركية وإيران وإسرائيل. وإن كانت علاقة غُل مع الرئيس الحالي، رجب طيب اردوغان، لا تزال قائمة على وشائج صداقةٍ قديمة، إلا أن الكتاب يفرد مساحةً واسعة للإضاءة على رؤى مختلفة إلى درجة التناقض، بين أبناء الرعيل «لحزب العدالة والتنمية» من جهة، واردوغان من جهة أخرى. خلافات تبدأ بتعديل الدستور التركي في المسألة الرئاسية، وتمرّ بأزمة تظاهرات «غيزي بارك»، ولا تنتهي بالتابين في فهم الدور التركي في الأزمة السورية. إلى جانب شهادة غُل الثرية، ركز الكتاب على الإحاطة بفريق عمله، الذين يحضرون بقوة كرفاق عمل ونضال سياسي وشهود على مرحلة، وكمحللين يشاركون نظرات ثاقبة إلى المشهد في الشرق الأوسط اليوم. هكذا، وعبر ١٥ فصلاً، يستعرض الكتاب، الذي وضع أمين جامعة الدول العربية السابقة عمرو موسى مقدمته، تاريخاً قصيراً، ولكنه محمّل بأوزار أثقل من عمر سنواته التي تمتد على عقدين سالفين. كتابٌ يلقي الضوء على شحوب الحاضر، ويحاول الإجابة عن أسئلة المستقبل الصعبة. ثائر عباس ــ صحافي لبناني ومسؤول تحرير مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في بيروت، التي بدأ العمل فيها منذ عام 1993. حائز على بكالوريس في الإعلام من الجامعة اللبنانية في العام نفسه. انضغطنا كثيرًا من النظام في البداية، ولكننا الآن أصبحنا أحراراً لدرجة أن البلد أصبح يحكمه شخصٌ واحد، وهو يقرر تقريبًا كل ما يتعلق به المزيد >

  2. ليلة مرصّعة بالنجوم

    ليلة مرصّعة بالنجوم

    يوسف الخضر

    إشترِ الآن

    ينبعث الماضي في حياة آدم، كأنما ليزعزع رتابتها: وظيفةٌ لا تُحتمل، حياةٌ عائليّة مُعدمة، صديقٌ وحيد يُدعى رواد، ووقتٌ يقضيه في مقهى ماما سامية. أثناء إحدى جلساته في المقهى، يصله الماضي عن طريق رجل مجهول يُدعى إدغار. ولو أنه لم يسبق له أن رآه من قبل، إلا أن الرجل الغريب يدعوه إلى شقّته. يكشف له أسراراً ما تزال تقاوم التحلُّل رغم مرور عقود. يفتح له صندوق باندورا، فيخرج منه ما ليس متوقّعاً. بعد سنوات من موتها تحضر أمّه مجدّداً مؤكّدة أن الموتى لا يغيبون تماماً. بل هم قادرون على اختراق الحياة مجدّداً، وتبديل مصائر الأحياء... في هذه الحبكة المحكمة واللامتوقّعة، ترصد الرواية أيضاً تأثيرات الحروب من دون أن تذكرها مباشرة، تقتفي أثرها وندوبها الذاتية التي تزداد ترسّخاً كلّما تقدّمت ذكراها في العمر. يوسف الخضر - شاعر وروائيّ سوريّ، صدرت له ثلاث مجموعات شعريّة، ورواية وحيدة هي «الهامستر» (2021)، كما خاض تجارب في كتابة السيناريو والصحافة. "ليلة مرصّعة بالنجوم"هي روايته الأولى عن «دار نوفل». «يملك الكاتب مخيّلة طفل يعيش الدهشة الأولى في إدراكه الأشياء من حوله مطلقًا العنان لمخيّلته التي لا يحدّها حدّ». - جريدة «العربي الجديد» المزيد >

  3. دروب الحرير - الرّحالة 2 / غلاف مقوّي

    دروب الحرير - الرّحالة 2 / غلاف مقوّي

    سامي كليب

    إشترِ الآن

    في هذا الكتاب، يتابع سامي كليب ما بدأه في «الرحالة – هكذا رأيت العالم». ينطلق من ذاته هذه المرّة، وينظر إلى المدن بعينٍ هادئة وقلبٍ محبّ. من نشأته، يحمل معه تاريخ لبنان المكتوب بالنار والثلج، وهو يدور في أصقاع الأرض بحثًا عن فهمٍ أدقّ لجغرافيا العالم وروابط الإنسانيّة وجسور المحبّة، بلا تصوّرات مسبقة. الحقيقة والبحث عنها في الجمال، هذا ما يحاول الكتاب تقديمه. هكذا، سنجد الكثير من الأسئلة المفتوحة، والأجوبة الأكثر انفتاحًا. كعادته يلتقي الكاتب بكثيرين، ناس عاديين، ولكن أيضًا أولئك الذين في مواقع القرار. ثوار سابقون وحكام ومحكومون. بين فرنسا والعراق والأردن والجزائر وروسيا والصين وألمانيا وهولندا وتتارستان، وغيرها الكثير من المدن الملقاة على حافة التاريخ، يعود من رحلاته محمّلًا بفائضٍ من الحب لعالمٍ رهيب، ولكن مع عرضٍ وشروحات وافية للتحوّلات حيثما حدثت. سامي كليب – إعلامي وكاتب لبناني-فرنسي، وأستاذ جامعي. حاصل على دكتوراه في الإعلام وفلسفة اللغة وتحليل الخطاب من فرنسا ولبنان. شغل منصب رئيس تحرير في إذاعتَي فرنسا الدولية ومونت كارلو الفرنسيّتين، كما قدّم برامج سياسيّة وثقافيّة على شاشات الجزيرة والميادين وLBC والجديد. كتب في العديد من الصحف العربية والأجنبية وخصوصًا «السفير» اللبنانية. له العديد من المؤلّفات السياسية والأدبيّة. صدر له عن دار نوفل «الرحّالة» (2018)، و«تدمير العالم العربي– وثائق الغرف السوداء» (2022). «يتضمّن الكتاب المصنّف ضمن أدب الرحلات مسيرة عمر» رويترز المزيد >

  4. سميّة

    سميّة

    وضّاح شرارة

    إشترِ الآن

    مرّة أخرى، يكتب وضّاح شرارة رواية جديدة هي «سميّة»، بعد تجربته الروائية الأولى «أمس اليوم». وضّاح الذي يعتبر واحداً من أبرز الأكاديميين والكتّاب والمثقّفين اللبنانيين، وأكثرهم غزارة وحضوراً منذ السبعينيات حتى اليوم، تفرّغ طوال عقود إلى نشر الكتب النقديّة في مجالات الاجتماع والسياسة والثقافة. وفي حين يخوض مجال الرواية، بلغته المتفرّدة، فإنه ينتقي شخصيّات تنتمي إلى حقبات اجتماعيّة غنيّة بتحوّلاتها. سميّة رميزان، بطلة روايته الجديدة، هي ابنة المدينة، لكنها أيضاً ابنة بعض تحوّلاتها الاجتماعيّة التي تترك أثراً كبيراً على شخصيّتها. تترك المدينة من أجل وظيفة وزواج، قبل أن تقرّر العودة إليها نهائيّاً. يتتبع الكاتب حياتها، بتفاصيلها اليوميّة، وبالقرارات التي اتخذتها في علاقاتها الزوجية والعائليّة والوظيفيّة... إنه بورتريه فردي لسميّة كابنة وكزوجة وكامرأة عاملة، لكنه كلّما أوغل بعمقٍ في شخصيّتها، طاول مشاغل مشتركة لجيل كامل من النساء. «استرخى جسم الأمّ لحظةً، ظنّت سميّة أنّ أمّها، في الأثناء، أُغمي عليها، على ما كان يحدث في الأسابيع الأولى بعد ولاداتها المجهدة والمتقاربة. ونعتت سميّة نفسها بالشؤم، لعنتها وهي تحوط كتفي أمّها وصدرها، وتحسّ نعومة القماش الذي خيّط ثوبها به، وتشمّ ماء الورد الذي تغمس فيه الأمّ القطن صباحاً، وتمسح به مسحاً خفيفاً جانبَي جبهتها وأذنَيها وأعلى رقبتها. وانتابها غثيانٌ خفيفٌ قبل أن يغشاها الهلع حين بدا لها أنّ جسم أمّها كلّه ليِّن، ويكاد يفتقر إلى العظام وصلابتها». وضّاح شرارة – كاتب وصحافي ومترجم لبناني. ولد في 1942. درَّس الفسلفة والاجتماعيات في الجامعة اللبنانية. كتب في التاريخ السياسي والاجتماعي والفكري، اللبناني والعربي، وفي اجتماعيات المدينة. من كتبه الأخيرة: «ترجمة النساء» (2015)، و«أحوال أهل الغيبة» (2018). نقل إلى العربية أعمالاً لأنور عبد الملك، وأنطونيو غرامشي، وك. كاستورياديس، وأ. سولسجنتسين ورينيه شار وباول تسيلان وجان تارديو وآنا أخماتوفا. صدرت روايته الأولى «أمس اليوم» (2022) عن دار نوفل. المزيد >

  5. لصّ الشاشة

    لصّ الشاشة

    مناف زيتون

    إشترِ الآن

    يستغل ثائر انشغال المتظاهرين بالتجمهر، ويتسلل إلى أحد المحال التجارية. لا يجد شيئاً هناك ليسرقه سوى تلفزيون قديم. وهذا ليس أسوأ ما في الأمر، إذ يلقي رجال الأمن القبض عليه، مع أنهم كانوا يفتشون عن متظاهرين، وليس عن لصوص. لسببٍ ما يبدو اعتقاله مفيداً لهم... وله أيضاً. تستمر التظاهرات في الخارج، ويسرق ثائر الشاشة مجدداً. هذه المرة من داخلها. يصير بطلاً، يقدّم حكايته هو الآخر للثورة. كاتب وصحافي سوري مواليد عام 1988، خرّيج كلّية الإعلام في جامعة دمشق. نشر على الإنترنت بعض الكتابات الأدبيّة، من ضمنها سلسلة من القصص القصيرة تحت عنوان «الفزّاعة». «لص الشاشة» هي روايته الرابعة عن هاشيت أنطوان - نوفل، بعد «قليل من الموت» (2012) التي أُدرجَت على اللائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، دورة 2013-2014، فرع المؤلف الشاب، و«طائر الصدى» (2014)، بالإضافة إلى «ظلال الآخرين» (2018). يستخدم الحبكة ليبرز التناقضات في المجتمعات العربية ريما عبد الفتاح ــ البيان المزيد >

  6. الأشجار تمشي في الإسكندرية

    الأشجار تمشي في الإسكندرية

    علاء الاسواني

    إشترِ الآن

    تتناول الرواية أجواء مدينة الإسكندرية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مركّزةً على التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي واكبت التحوّل من الملكية إلى الناصرية، وانعاكسها على مجتمع الإسكندرية الكوزموبوليتاني. يسلّط الكاتب الضوء على مجموعة من الأجانب الذين كانوا يملأون الإسكندرية في ذلك الوقت ويشكّلون نسيجًا متجانسًا مع أهل البلاد، يصف يومياتهم وعالمهم الهانئ المسالم إلى أن عصفت الثورة وقلبت الموازين: فمنهم من أُمّمَت تجارته ومنهم من تعرّض للتوجس والمكائد بسبب أصوله الغربية ومنهم من أصرّ النظام على تجنيده عبر الترغيب والترهيب لخدمته. كذلك، نرى في الرواية مصريين جُرّدوا من ألقابهم ومكانتهم الاجتماعية، وآخرين نكّلت بهم طبقة أثرياء المال والسلطة الجدد، وآخرين آمنوا كثيرًا بالثورة والعدالة التي تعد بها فتعرضوا لخيبات جسام. كالعادة، رواية جديدة ممتعة للأسواني بأحداثها وشخصياتها الغنية وبأسلوبها الذي يبدو بسيطًا ومسليًا بينما هو محمّل بالقضايا الكبرى. علاء الأسواني– روائي وطبيب مصري حققت أعماله الأدبية نجاحًا نقديًّا وجماهيريًّا كبيرًا وترجمت إلى أكثر من 37 لغة حول العالم . من أبرز رواياته «عمارة يعقوبيان» التي تصدّرت قائمة الروايات الأكثر مبيعًا في العالم العربي على مدى خمس سنوات بعد صدورها في العام 2002، «شيكاغو»، «نادي السيارات»، و«جمهورية كأنّ». حاز عدة جوائز عالمية عن أعماله الأدبية خلال السنوات الماضية من بينها «جائزة باشراحيل للإبداع الثقافي»، «جائزة كفافيس» اليونانية، و«جائزة غرينزاني كافور» الإيطالية، كما تم تقليده وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس في العام 2016. «كما سلفه نجيب محفوظ، علاء الأسواني هو كاتب عالمي، يجعل من القضايا المصرية قضايا إنسانية، ويضيء بمنتهى الجمال عالمنا المدهش دائمًا، والحزين والمربك أحيانًا». جريدة التايمز اللندنية «علاء الأسواني هو أعظم روائي مصري على قيد الحياة» روبرت فيسك المزيد >

  7. قبضة الماضي

    قبضة الماضي

    روزي والش

    إشترِ الآن

    إلى مُحبّي البحر والحبّ والغموض والإثارة... إيما عالمة أحياء بحريّة ومُقدّمة برنامج تلفزيوني. زوجها ليو كاتب مقالات نعي مُسبقة. يعيشان في بيتٍ صغيرٍ مع ابنتهما روبي وكلبهما جون كيتس. إيما وليو مرّا بالكثير من التجارب الصعبة معًا؛ من عدم قدرتهما على الإنجاب لثلاث سنوات واضطرارهما إلى اللّجوء إلى التلقيح الصناعي، إلى إصابة إيما بالسرطان واضطرار ليو إلى تحضير مقالة نعيٍ احتياطيّةٍ لها. لكن يتبيّن لاحقًا أنّ هذه المشاكل لم تكن سوى قطرةٍ في البحر الذي تغرق فيه هذه العائلة الصغيرة، مع زوجةٍ تُكدّس الأسرارَ في قلبها – وهاتفها – تمامًا كما تُكدّس الأغراض في غرفة الطعام. بين رجلٍ يكتشف أنّه لا يعرف شيئًا عن زوجته، وامرأةٍ تتخبّط بين ماضٍ مؤلمٍ يستمرّ في اجتياح واقعٍ لطالما حلمَت به، قصّةُ حبٍ ثائرةٌ في أمواجٍ لا تكسرها الصخور إلّا لتُعيدَها إلى مسكنها أقوى بعد، محفوفة بالكثير من الألغاز والغموض والتحدّي، وغارقة في امتحانٍ دائمٍ للثقة. كاتبةٌ بريطانيةٌ عملت في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية. صدرَت لها روايات كوميديّة رومانسيّة عدّة تحت اسمٍ مُستعار هو لوسي روبنسون، قبل أن تعتمد اسمها الحقيقي في عام 2018، في رواية The Man Who Didn’t Call»» التي نشرتها نوفل بالعربية تحت عنوان «ثمّ اختفى» (2020). «يجمع هذا الكتاب بين الإيقاع المُثير للروايات النفسيّة والانفعالات العاطفيّة العميقة لقصّة حبٍّ تأخذ منحى غير مُتوقّع» — مجلّة بيبل، كتاب الأسبوع المزيد >

  8. نداء القرنفل

    نداء القرنفل

    مصطفى موسى

    إشترِ الآن

    يطعّم مصطفى موسى روايته «نداء القرنفل» بالأحداث التاريخيّة. التواريخ لا تحضر بشكل مباشر، إلا أنّ تحوّلات مصر تظلّل الشخصيّات وترافقها في مساراتها المختلفة. ثلاث عائلات أساسية، نتابع قدومها من قريّة أمّ عزّام، تلك القرية التي تتفرّع منها القصص لتمتدّ إلى القاهرة والإسكندرية. الزمن في هذه الرواية عنصر مُحكم، يتّسع لأجيالٍ مختلفة نادراً ما تنجو ممّا ورثته. هناك عائلات ترتقي طبقياً وأخرى تنحدر إلى العشوائيات. سباق متواصل للإنقضاض على الغنائم. أزواج يقفون في مرايا بعضهم البعض، لكن الرحيل يكون الخيار الأوحد. أحلام ومساعٍ تبتلع أصحابها. تقاطعات هذه الرواية مُحكمة أيضًا، تمامًا مثلما تصطدم جنازة عزيز باشا بسيل المتظاهرين المطالبين جمال عبد الناصر بالتراجع عن تنحّيه. من خلال بورتريهات غنيّة، وسير غزيرة لنساء ورجال، يتقفّى مصطفى تحوّلات مصر السياسية والاجتماعيّة طوال عقود. «يتضافر مكوّنا الأحلام والروائح ليصوغا ذاكرة المكان الشعبي، تمتدّ الروائح لتصطبغ بمشاعر الناس ووقائع حياتهم جمالاً وقبحاً وفرحاً وحزناً وحيرة». علياء الداية - عن رواية «رؤيا العين»، مجلة «القنّاص» مصطفى موسى: روائي وقاصّ مصري، له سبعة إصدارات أدبية، ومقالات متفرقة في «مجلة العربي» الكويتية ومجلة «تراث» الإماراتية و«أوكسجين» الإلكترونية بالإضافة إلى جريدة «القاهرة» المصرية. حصل على المركز الأوّل في القصة القصيرة من «مركز مساواة لحقوق الإنسان» عام 2012، ووصلت روايته «السنغالي» إلى القائمة القصيرة لجائزة «ساويرس» الأدبية (2016). «نداء القرنفل» هي روايته الثانية عن «دار نوفل» بعد «دوائر العميان» (2023). المزيد >

  9. جديد أبجدية الصمت

    أبجدية الصمت

    دلفين مينوي

    إشترِ الآن

    غوكتاي، ذلك الزوجٌ المُحبّ والوالد الحنون والأكاديمي المولع باللّغة والتّاريخ، أُلقي في السّجن. ليس لأنه اقترف جنحة أو جريمة، ولكن فقط لأنّه تجرّأ على توقيع عريضة تُطالب بعدم قتل مدنيّين بسبب انتمائهم العرقي. في هذه الرواية الشيّقة والمحمّلة بالعواطف، تستند مينوي إلى خبرتها الواسعة كصحافيّة في الشرق الأوسط لتأخذ القارئ إلى قلب تركيا، إلى إسطنبول المتخبّطة بين نزعة الحريّات وقيود الواقع، إلى عاصمةٍ ترحّب باجتماع الكلّ لكن تمنع تجمّعاتهم. في رحلتها السرديّة، تتحدّث الكاتبة عن مواطنين صودرت أصواتهم فرسموا طريقهم نحو الحريّة. وتتحدّث عن الحبّ أيضًا: حبّ الوطن الذي يربطكَ بأرضٍ العيش فيها مستحيل والعيش خارجها أكثر استحالة. وحبّ الآخَر الذي يجمع بين زوجين فرّقتهما سلطة بلدٍ سيظلّان يحاربان من أجله حتّى آخر رمق. ففي قضايا الحقّ، التّنازلات ممنوعة. قد تتمكّن السّلطات من إسكات المعارضين، لكن لا حول لها ولا قوّة أمام دويّ معاركهم الصامتة. : كاتبة وصحافيّة فرنسيّة من أصل إيراني حائزة جوائز عدّة، مارست مهنتها لسنوات من إيران، ثمّ بيروت، والقاهرة، قبل أن تنتقل إلى إسطنبول حيث تعمل اليوم مراسلةً خاصّة لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسيّة. في رصيدها الكثير من الكتب، بعضها تُرجم إلى أكثر من ثلاثين لغة من ضمنها العربيّة. «في بلدٍ يسوده الاضطراب، تروي دلفين مينوي قصّة أولئك الذين تجرّأوا على الإيمان بالديمقراطيّة ووجدوا أنفسهم تحت رحمة دولة لم يشهدوا لعنفها مثيل. هذا هو الكتاب السابع للكاتبة الحائزة على جائزة ألبير لوندريس، وهو رواية قويّة ومؤثّرة وواقعيّة بشكلٍ مذهل». – مجلّة «Point de vue» المزيد >

  10. البدايات

    البدايات

    طارق شمّا

    إشترِ الآن

    تتخلّى هذه الرواية عن السياق الزمني السائد للبدايات والنهايات. الكاتب والأكاديمي السوري طارق شمّا يأخذ القارئ في متاهات الكتابة واحتمالاتها المفتوحة. يشرع البطل عادل في التدوين هرباً من الفقد، لكنّ هذه العمليّة الشاقّة لن تؤدّي إلّا إلى مسودّات عديدة، يحاول من خلالها التخلّص من الصمت الفادح الذي خيّم على حياته. كأنه حين ودّع وداد، حاول أن يخترعها مجدّداً بهذه الصفحات. الفقد لا تملأه إلا الكلمات، أو لعلّها تبدّده مؤقّتاً. هل يُحكِم الكاتب السيطرة على مجريات الأحداث وحيوات شخوصه؟ أم أنّ الحبكة تفيض عن قدرته على السيطرة عليها فتمضي في كلّ الوجهات باستثناء تلك التي كان قد قرّرها أو افتراضها مسبقاً؟ نتابع فصول حكاية تتوالد منها القصص وتتداخل، كما لو أنها تمرين متواصل على الكتابة. ما بين عادل وليلى سالم، أكثر من علاقة كاتب بشخصيّةٍ تتمرّد عليه، وأكثر من علاقة مشاهد بممثّلة، أو طبيب بمريضته. كلّما حاول اكتشافها أو الوصول إليها، تضاعف جهله بها، وكلّما حاول اقتيادها إلى مصير، أفلتَت منه بمهارةٍ، مبدّلة بذلك في أحداث الرواية. طارق شمّا - كاتب وأكاديمي ومترجم سوري. يعمل أستاذاً في مجال الترجمة والأدب المقارن في الولايات المتحدة الأميركية في «جامعة ولاية نيويورك» في بنغمتن. نشرت له مجموعة قصصية بعنوان «الجدران» عام 2011. «البدايات» هي روايته الأولى الصادرة عن دار نوفل. المزيد >

Set Descending Direction
تاريخ النشر
kindle kindlekindle