-
نار الثورة
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
فرصة لغرام أخير
حسن داوود
إشترِ الآنفي الرواية العربية الأولى عن وباء كورونا، تبدأ العلاقات وتنتهي مثل الوباء نفسه. من على شرفته البيروتية، يلمح عزت ضوءاً وحيداً على شُرفةٍ وحيدة، في المبنى المقابل. مِن تلك اللحظة، لحظة الحَجْر، تبدأ العلاقة العابرة للمسافة الخالية بين المبنيين، في الهواء وبالاشارات. تتوالى الأحداث بعد خروج صاحبة الظِل إلى الشُرفة، لتواجه المتلصص، فتشاركه الوقت والحيرة... والرغبة. في موازاة ذلك، تستجد صداقة بين عزت وبين تامر، أحد معارفه القدامى، وهي صداقة حذرة تقوم على تبادل يوميات اللقاءات العابرة، التي ما تلبث أن تتطور إلى صيغٍ أكثر خطورة. ولا تنتهي القصة بالتعادل، بل بوجود خاسرين. روائي لبناني، مواليد بيروت 1950. حاز شهادة الكفاءة في الأدب العربي من كليّة التربية، الجامعة اللبنانية. عمل في الصحافة الأدبية في جرائد «السفير» التي أدار تحرير ملحقها الأسبوعي، و «الحياة» (1988-1999)، كما في «المستقبل» التي رأَسَ تحرير ملحقها الثقافي «نوافذ» (1999-2012). صدرت له مجموعات قصصية وأعمال روائية من بينها «بناية ماتيلد» (1983)، «غناء البطريق» (1998) التي حازت جائزة المنتدى الثقافي اللبناني في فرنسا، «مئة وثمانون غروباً» التي مُنحت جائزة المتوسط الإيطالية (2009)، و«لا طريق إلى الجنّة» التي نالت جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية (2015)، كما صدرت له «نساء وفواكه» (2020) عن دار نوفل، وقد تُرجمت رواياته إلى لغات عدّة. «يتقن متى يترك «قطبات» مخفية تزيد من وهج المضمون واكتماله» فجر يعقوب، موقع النهار العربي المزيد >
-
Takhet Procrustes
7ikam falsafiye habb el keteb ytarjema la loughato el omm
نسيم نقولاوس طالب
إشترِ الآننسيم نقولاوس طالب — كاتب لبناني-أميركي، أمضى 21 عامًا متداوِلًا متخصّصًا يطبّق نظريّات الرياضيات والأبحاث الكميّة لتقييم المنتجات والأسواق المالية وحساب المخاطر، قبل أن يصبح باحثًا في المشكلات العمليّة الفلسفية والحسابية خصوصًا تلك المتعلّقة بنظريّة الاحتمال. ألّف طالب بحثًا متعدّد الأجزاء، بعنوان Incerto (الانخداع بالعشوائية، البجعة السوداء، سرير بروكرست، مضادّ للكسر وعلى المحكّ) نُشر في 43 لغة، يتناول فيه أوجهًا عديدة لعدم اليقين. كما كتب أكثر من 50 بحثًا علميًا في الإحصاء الرياضي، علم الوراثة، التمويل الكمّي، الفيزياء الإحصائية، الفلسفة، الأخلاق، الاقتصاد، والشؤون الدولية، حول مفهوم المخاطر والاحتمالات، جمعها في ملفّ Incerto التقني. يشغل طالب حاليًا منصب أستاذ متميّز في هندسة المخاطر في كليّة تاندن للهندسة بجامعة نيويورك ومستشار علمي لشركة Universa Investments. المزيد >
-
خيط البندول
نجاة عبد الصمد
إشترِ الآنالطبيب يزور طبيباً. هكذا تبدأ الرواية، بزيارة أسامة، المتخصص في الطب النسائي، لأستاذه مختار، ليسأله عن معاناته وزوجته في إنجاب طفل، هو الذي عمِل في علاج عشرات النساء. توغل الرواية في الغوص بتفاصيل المجتمع السوري، عبر سرد قصص النساء والرجال على السواء، وبارتكازها إلى حبكةٍ متينة تبيّن الكثير من الفروقات الاجتماعية بين الطبقات في سوريا منذ التسعينيات وحتى أيامنا هذه. وبينما ينجح كثيرون في التخلص من الفقر، يبقى كثيرون عالقين في القعر. لكن بطل الرواية الخفي، ليس أسامة دائماً أو وردة التي طرأت على حياته، أو حتى زوجته نداء وصديقات طفولاتها. البطل الحقيقي هو آدم، الابن الذي لا يصير ابنا. طبيبة وروائية ومترجمة سوريّة، مقيمة في ألمانيا. من مواليد مدينة السويداء، حائزة إجازة في الآداب، مِن قسم اللغة العربية من جامعة دمشق. صدرت لها مجموعة روايات ومرويّات، من بينها «بلاد المنافي»، «غورنيكات سورية»، «في حنان الحرب»، و«منازل الأوطان»، إضافة إلى ترجمات عن الروسية. فازت روايتها «لا ماء يرويها» بجائزة كتارا للرواية العربية بدورتها الرابعة (2018). «خيط البندول» هي روايتها الأولى عن دار نوفل. «برؤيتها الفنية والفكرية، تورّط قارئها في أجوائها اللصيقة بذاته وهويته وتاريخه الفردي والجمعي» صحيفة الشرق الأوسط المزيد >
-
حديقة النبي
قصيدة نثرية
جبران خليل جبران
إشترِ الآنإنّ قطرة النّدى تعكسُ النّور لأنّها هي والنّور شيء واحد، وأنتم تعكسون الحياة، لأنّكم أنتم والحياة شيء واحد. وعندما يخيّم الظّلام عليكم، قولوا: «الظّلام فجرٌ لمّا يولد بعد، وعندما يلفّني اللّيل بجلبابه، فإنّ الفجر يولَد في نفسي على نحو ما يولَد فوق الرّوابي». وليست قطرة النّدى التي تنداح كرةً في شفق الزّنبق، غير شبيهةٍ بكُم، وأنتم تجمعون روحكُم في قلب اللّه. وإن خطر لقطرة النّدى أن تقول: «ولكنّي سأظلّ بعد ألف سنةٍ قطرةَ ندى» قولوا لها: «ألا تعلمين أنّ نور تلك الأعوام كلّها يشرق في دائرتك؟». المزيد >
-
سوبرمان عربي
جمانة حداد
إشترِ الآنتستهدف الكاتبة اللبنانية جمهوراً تعرفه وتلاحقه بثبات وتوّهج -- غارديان الإنكليزية المزيد >
-
لا شيء الا العشق
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
البيضاء القاتلة
روبرت غالبريث
إشترِ الآنالبيضاء القاتلة رواية تشويق وإثارة وهو الكتاب الرّابع من سلسلة سترايك، يتابع رحلة المحقق الشهير كورموران سترايك ومساعدته روبن إيلاكوت، في الكشف عن جريمة قتل يدّعي موكلهما أنّه شهدها في صغره، في حبكة بوليسية يسيطر عليها الاستخبار والتحرّي. تحوّلت الرواية التي هي جزء من سلسلة تدعى سلسلة سترايك، إلى مسلسل تلفزيوني درامي تم بثّه لأوّل مرة في العام 2017 على قناة BBC One تم بيع حوالي 121,000 نسخة من الكتاب. روبرت غالبريث هو الاسمُ المستعار للكاتبة البريطانيّة ج.ك رولينغ، الكاتبة الشهيرة مؤلفة هاري بوتر والتي تعدّ كتبها من أكثر الكتب مبيعًا في العالم. المزيد >
-
دوائر العميان
مصطفى موسى
إشترِ الآنالكتاب في القرن الرابع عشر، يصير يعقوب قاضياً للقضاة بدولة المنسا القوية، لكنه يبقى شيخاً مثيراً للالتباس. يستيقظ ضميره عندما يصل إليه حبّاب، القادم لقتله في الأساس، بعد رحلة شاقة، امتدت على أعوامٍ خمس، في لهيب الصحراء. خلال هذه السنوات، سحرته مرمدة، لكنه ظَلّ يحن إلى زوجته. بعد تيه طويل، عابراً في أحداثٍ تشكّل مجتمعةً تاريخاً لشمال افريقيا ووسطها بأسرها، يعود إلى منزله بجسدٍ منهك، وقلب مثقل بعنف القبائل والنزاع فيما بينها، ولا يعود منتصراً. كل هذا من الماضي البعيد، ولكنه حاضرٌ بقوة في زمننا، إذ تحدد فصول الرواية العلاقة بين دولاً قديمة، قبل أن تكون دولاً، فترسم العلاقة التاريخية بين القوافل التائهة في الصحراء الافريقية. هكذا، تتقاطع العلاقة في سرد تاريخي محكم، بين ثلاث دول اليوم: «مصر المحروسة» بإرثها الأزهري الكبير، والمغرب الشاهد العملاق على الصحراء، بالإضافة إلى مالي التي كان لنجاة جزء وافر من آثارها دوراً كبيراً في استعادة هذا التاريخ، ولا سيما أن القصة بأسرها تبدأ عندما قرر صحافي إنكليزي مساعدة صديقه الماليّ في انقاذ ما يمكن إنقاذه من غزوات مسلّحي «داعش». روائي وقاص مصري، كتب مقالات متفرقة في مجلة «العربي» الكويتية ومجلة «تراث» الإماراتية، بالإضافة إلى جريدة «القاهرة» المصرية. حصل على المركز الأول للقصة القصيرة من مركز «مساواة» لحقوق الإنسان (2012)، كما وصلت روايته «السنغالي» إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الأدبية في دورتها الثانية عشرة (2016). كأنّ الراوي يتّخذ من شخصياته وسيلة لاستعراض العلاقات بين الناس وطرائق حياتهم قبل قرنٍ من الزمان علياء الداية – البناء المزيد >
-
معارك خاسرة
نغم حيدر
إشترِ الآننغم حيدر هي كاتبة سورية شابة مقيمة في برلين. وصلت روايتها «أعياد الشتاء» الصادرة عن دار نوفل إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ الزايد (دورة 2018)، قسم المؤلف الشاب. «ليس ما تتميّز به رواية نغم حيدر أدبيتها وشعريتها وحسب، بل بنائيتها التي جعلت قراءتها أقرب إلى قراءة نصّ أدبي مشعّ». — حسن داوود، القدس العربي المزيد >