-
لا شيء الا العشق
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
البيضاء القاتلة
روبرت غالبريث
إشترِ الآنالبيضاء القاتلة رواية تشويق وإثارة وهو الكتاب الرّابع من سلسلة سترايك، يتابع رحلة المحقق الشهير كورموران سترايك ومساعدته روبن إيلاكوت، في الكشف عن جريمة قتل يدّعي موكلهما أنّه شهدها في صغره، في حبكة بوليسية يسيطر عليها الاستخبار والتحرّي. تحوّلت الرواية التي هي جزء من سلسلة تدعى سلسلة سترايك، إلى مسلسل تلفزيوني درامي تم بثّه لأوّل مرة في العام 2017 على قناة BBC One تم بيع حوالي 121,000 نسخة من الكتاب. روبرت غالبريث هو الاسمُ المستعار للكاتبة البريطانيّة ج.ك رولينغ، الكاتبة الشهيرة مؤلفة هاري بوتر والتي تعدّ كتبها من أكثر الكتب مبيعًا في العالم. المزيد >
-
دوائر العميان
مصطفى موسى
إشترِ الآنالكتاب في القرن الرابع عشر، يصير يعقوب قاضياً للقضاة بدولة المنسا القوية، لكنه يبقى شيخاً مثيراً للالتباس. يستيقظ ضميره عندما يصل إليه حبّاب، القادم لقتله في الأساس، بعد رحلة شاقة، امتدت على أعوامٍ خمس، في لهيب الصحراء. خلال هذه السنوات، سحرته مرمدة، لكنه ظَلّ يحن إلى زوجته. بعد تيه طويل، عابراً في أحداثٍ تشكّل مجتمعةً تاريخاً لشمال افريقيا ووسطها بأسرها، يعود إلى منزله بجسدٍ منهك، وقلب مثقل بعنف القبائل والنزاع فيما بينها، ولا يعود منتصراً. كل هذا من الماضي البعيد، ولكنه حاضرٌ بقوة في زمننا، إذ تحدد فصول الرواية العلاقة بين دولاً قديمة، قبل أن تكون دولاً، فترسم العلاقة التاريخية بين القوافل التائهة في الصحراء الافريقية. هكذا، تتقاطع العلاقة في سرد تاريخي محكم، بين ثلاث دول اليوم: «مصر المحروسة» بإرثها الأزهري الكبير، والمغرب الشاهد العملاق على الصحراء، بالإضافة إلى مالي التي كان لنجاة جزء وافر من آثارها دوراً كبيراً في استعادة هذا التاريخ، ولا سيما أن القصة بأسرها تبدأ عندما قرر صحافي إنكليزي مساعدة صديقه الماليّ في انقاذ ما يمكن إنقاذه من غزوات مسلّحي «داعش». روائي وقاص مصري، كتب مقالات متفرقة في مجلة «العربي» الكويتية ومجلة «تراث» الإماراتية، بالإضافة إلى جريدة «القاهرة» المصرية. حصل على المركز الأول للقصة القصيرة من مركز «مساواة» لحقوق الإنسان (2012)، كما وصلت روايته «السنغالي» إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الأدبية في دورتها الثانية عشرة (2016). كأنّ الراوي يتّخذ من شخصياته وسيلة لاستعراض العلاقات بين الناس وطرائق حياتهم قبل قرنٍ من الزمان علياء الداية – البناء المزيد >
-
معارك خاسرة
نغم حيدر
إشترِ الآننغم حيدر هي كاتبة سورية شابة مقيمة في برلين. وصلت روايتها «أعياد الشتاء» الصادرة عن دار نوفل إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ الزايد (دورة 2018)، قسم المؤلف الشاب. «ليس ما تتميّز به رواية نغم حيدر أدبيتها وشعريتها وحسب، بل بنائيتها التي جعلت قراءتها أقرب إلى قراءة نصّ أدبي مشعّ». — حسن داوود، القدس العربي المزيد >
-
القصائد الناريّة
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
العراق
قرن من الافلاس من عام 1921 الى اليوم
عادل بكوان
إشترِ الآنهذه قصّة بلد يحاول، منذ مائة عام، أن يصبح بلدًا... يكتشف القارئ في هذا الكتاب كيانًا عراقيًّا كان الملك فيصل قد اتّخذ من تأسيسه هدفًا له في عام 1921 ليوحّد شيعة الجنوب وسنّة الوسط وكرد الشمال. لكنّ هذا الكيان لا يزال، حتّى اليوم، فريسة التدخّلات الخارجية البريطانيّة والأميركيّة والإيرانيّة على المستوى العالمي، بينما تقوّضه داخليًّا تدخّلات المؤسّسة الدينيّة وانتشار الفساد وسيطرة الأحزاب على موارد البلاد و«مَليَشة» الدولة. فهل من أملٍ في انتهاء هذا التخبّط؟ هل تتجاوز ألوان الطيف ألوانها فتبصر القوميّة العراقيّة النور ويستدلّ العراق إلى نفسه؟ عالم اجتماع عراقي فرنسي. هو مدير «المركز الفرنسي للأبحاث والدراسات العراقيّة» في فرنسا (CFRI)، وعضو في «معهد الأبحاث والدراسات المتوسطية والشرق الأوسطية» (IREMMO)، وباحث مشارك في «المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية» (IFRI) و«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس» (Carep). «إلى أن تنخرط النخبُ العراقية في عمليّة مراجعة جماعيّة وتحليل لهذا «القرن من الإفلاس»، فمن غير المُرجّح أن تُشفى البلاد من أمراضها المُزمنة». المزيد >
-
وهم الطيبة
ظلماتك خلف الضوء وحقيقتك خلف القناع
أندريا ماثيوز
إشترِ الآننعيش في مجتمعاتٍ تريد أن تقنعنا أنّ استنزافنا لأنفسنا في سبيل الآخر طيبة، وأنّ كل ما هو عكس ذلك ينبع، ولا بدّ، من نفسٍ شرّيرة. صرنا مُقتنعين اقتناعًا تامًّا بأن لا خيار أمامنا سوى تلبية طلبات محيطنا والالتزام بالواجبات التي يفرضها علينا لأنّنا، وببساطة، طيّبون. وإذا لم نلبِّ تلك الطلبات ونلتزم بتلك الواجبات يصيبنا الأرق والتوتّر من شدّة الإحساس بالذنب، إلى أن نعود ونقوم بتلك الأشياء للتخلّص من هذا الإحساس الذي يثقل كاهلنا، ولو كان ذلك على حساب مصلحتنا أو راحتنا، حتى نضمن قبول الآخرين بنا. لكن هل نحن، إذا ما قمنا بتلك الأمور وتخلّصنا من إحساسنا بالذنب، نشعر حقًّا بالتحرّر والراحة؟ هل مساعدتنا للآخرين وإنجازنا للمهام بدافع الواجب يجعلان منّا حقًّا أشخاصًا طيّبين وصالحين؟ وبالتالي أشخاصًا جديرين بالتقدير؟ وما هي الطيبة أصلًا؟ ألا يختلف تعريفها من فردٍ إلى آخر، من ظرفٍ إلى آخر، ومن ثقافةٍ إلى أُخرى؟ إذًا كيف نقيس جدارتنا على أساسٍ مُتحرّكٍ غير ثابت؟ يستعرض هذا الكتاب أمثلةً مفيدةً جدًّا من خبرة ماثيوز في المُعالجة، ويقودنا في رحلةٍ عميقة الأثر نحو الشفاء من وهم الطيبة الذي غالبًا ما تختبئ خلفه مخاوفنا وضعفنا و"الإيغو" الذي يتحكم بصورتنا، حتى نتمكن من أن نعيش من خلال ذاتنا الحقيقيّة. تساعدنا ماثيوز على التنبّه إلى الأدوات الكامنة في داخلنا التي تحاول باستمرارٍ إرشادنا على الطريق نحو السلام الداخلي، والتي لا تحتاج منّا سوى إلى الالتفات نحوها والإصغاء إليها. المزيد >
-
متاهة الأوهام
محمد سعيد احجيوج
إشترِ الآنيتلقى الكاتب المغمور اتصالاً من مجهول. يظهر رقمٌ غريب على الشاشة. الصوت الرقيق يعرض المساعدة... ثم تبدأ المتاهة. تنقسم الرواية إلى ثلاثة كتب/ أجزاء، وثلاثة أصوات، لكنها اجتمعت في كتابٍ واحد، يخرج منه صوتٌ واحد. صوتٌ يتبعثر، فلا يأتي من الماضي وحسب، بل يضع القارئ هناك، في الماضي نفسه. تتصل الأصوات بعضها ببعض، وتفترق في متاهةٍ نعرف بدايتها، ولا نعرف نهايتها، وأحياناً بالعكس. داخل هذه الرحلة الاستثنائية، تدور قصةٌ واحدة، لكنها تتحدث عن نفسها عبر أكثر من طريقة. قصة الكاتب نفسه، الذي يحاول متابعة مهنة العيش، فتعترضه الأحداث، النزوات، وأجهزة الاستخبارات. كاتب مغربي (مواليد 1982). له مجموعتان قصصيتان، وفي رصيده ثلاث جوائز شعرية. أصدر مجلة «طنجة الأدبية» وعددًا من المشاريع الأدبية، قبل أن يغيب عن الساحة الثقافية فترة تجاوزت عشر سنوات. صدرت له في القاهرة نوفيلا «كافكا في طنجة» (2019)، وفازت روايته «ليل طنجة» بجائزة إسماعيل فهد إسماعيل للرواية القصيرة، وعن هاشيت أنطوان/ نوفل، صدر له «أحجية ادمون عمران المالح» (2020)، التي فازت بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، نسخة عام 2022. يكرّس القواعد التعبيرية الجمالية ليثبت أن العمل الروائي هو عمل يسعى لتجاوز القوالب الجاهزة فاطمة واياو- جريدة النهار المزيد >
-
تركيا الحديثة / غلاف مقوّي
البحث في ذاكرة عبد الله غل
ثائر عباس
إشترِ الآنلم يكن وصول «حزب العدالة والتنمية» إلى السُلطة في تركيا حدثاً عادياً، بل كان زلزالاً هادئاً، وقع على مراحل، وما انفكت تداعياته تؤثر على جمهورية أتاتورك، وعلى علاقاتها الجيوسياسية بالدول المجاورة والبعيدة. استناداً إلى سلسلة طويلة من اللقاءات الشخصية، مع «الأب الروحي» والرئيس «الإسلامي» الأول لتركيا، الآتي من هذا الحزب بالذات، عبد الله غُل، وبالإضافة إلى بحثٍ طويل في تاريخ البلاد، يتتبع هذا الكتاب رحلة صعود التيارات الإسلامية وهبوطها في تركيا. كما عُرِف عنه في السياسة، لا يناور غُل في السرد أيضاً، فيتناول الأحداث بوضوح وبلا مواربة. يتذكر الحقبة التي أوشكت فيها الدولة الثانية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويتحدث مطولاً عن علاقات بلاده، خلال وجوده في السُلطة، مع الدول العربية الكبرى، ولا سيما السعودية ومصر والعراق، وكذلك الأمر مع اللاعبين الإقليميين الكبار في منطقة الشرق الأوسط، مثل الولايات المتحدة الأميركية وإيران وإسرائيل. وإن كانت علاقة غُل مع الرئيس الحالي، رجب طيب اردوغان، لا تزال قائمة على وشائج صداقةٍ قديمة، إلا أن الكتاب يفرد مساحةً واسعة للإضاءة على رؤى مختلفة إلى درجة التناقض، بين أبناء الرعيل «لحزب العدالة والتنمية» من جهة، واردوغان من جهة أخرى. خلافات تبدأ بتعديل الدستور التركي في المسألة الرئاسية، وتمرّ بأزمة تظاهرات «غيزي بارك»، ولا تنتهي بالتابين في فهم الدور التركي في الأزمة السورية. إلى جانب شهادة غُل الثرية، ركز الكتاب على الإحاطة بفريق عمله، الذين يحضرون بقوة كرفاق عمل ونضال سياسي وشهود على مرحلة، وكمحللين يشاركون نظرات ثاقبة إلى المشهد في الشرق الأوسط اليوم. هكذا، وعبر ١٥ فصلاً، يستعرض الكتاب، الذي وضع أمين جامعة الدول العربية السابقة عمرو موسى مقدمته، تاريخاً قصيراً، ولكنه محمّل بأوزار أثقل من عمر سنواته التي تمتد على عقدين سالفين. كتابٌ يلقي الضوء على شحوب الحاضر، ويحاول الإجابة عن أسئلة المستقبل الصعبة. ثائر عباس ــ صحافي لبناني ومسؤول تحرير مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في بيروت، التي بدأ العمل فيها منذ عام 1993. حائز على بكالوريس في الإعلام من الجامعة اللبنانية في العام نفسه. انضغطنا كثيرًا من النظام في البداية، ولكننا الآن أصبحنا أحراراً لدرجة أن البلد أصبح يحكمه شخصٌ واحد، وهو يقرر تقريبًا كل ما يتعلق به - عبد الله غُل المزيد >
-
جسر النحاس
نزار آغري
إشترِ الآنكلّ الوجوه والسبل والذكريات تقود إلى وجهةٍ واحدة: حيّ النحاس الدمشقي. يقبع الراوي في لندن الآن، لكن الماضي لم يُغادر رأسه. يلجأ إليه لكي يستريح من أخبار الاقتتال الدموي الذي ألمّ بسوريا في حربها الطويلة. بدّدت الحرب ما تبقّى من أحلام جيل كامل من المناضلين السرّيين والمتمرّدين الذين قوبلوا بالزنازين والمنفى والملاحقات الأمنية، قبل عقود، حين تجرّؤوا على الحلم بالحريّة أو «آزادي» في الكرديّة. كلّ شيء يبدأ حين يلتقي الراوي بشابّةٍ في مطار إنكليزي. السرد المتدفّق، على لسان البطل غالباً، لا يميّز دائماً ما بين وجه الشابة ووجه أمّها، أي حبيبته السابقة وفاء. يأخذه وجه الشابّة إلى وجه أمّها، وتعيده وفاء إلى سنواتهما معاً في حيّ النحاس، في الغرف المغلقة التي كانت تتسع للحب والحلم والنقاشات الحماسية... نزار آغري - روائيّ ومترجم سوريّ كرديّ مقيم في أوسلو. درس الأدب الإنكليزيّ في جامعة دمشق، وله ترجمات من اللغات الإنكليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والتركيّة والفارسيّة والنرويجيّة والكرديّة إلى العربيّة. «جسر النحاس» هي روايته الثانية عن دار نوفل بعد رواية «شارع سالم» (2017) التي أُدرجت على القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب (2019). «خرج من معطف سليم بركات الكثير من الكتّاب الأكراد، لكنّ عربيّتهم لم تحمل التحدّي الذي حملته لغة بركات. نزار آغري فعل. يكتب بلغةٍ ليست لغة أمّه، لكنّه بَزّ الكثير من كتّاب العربيّة بأناقة عباراته وحفره الأخّاذ في شعابها وكنوزها». - الروائيّ العراقيّ صلاح عبد اللطيف المزيد >