-
أطلس اللاعنف
هيثم منّاع
إشترِ الآنرغم الاعتراف الدولي الذي ناله إعلان «الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة» الداعي إلى إعلاء ثقافة اللاعنف في التسعينيات، غير أنّ العشريّة المنشودة بدت قاتمة منذ مطلعها. فقد بدأت بكارثة 11 سبتمبر 2001 وعولمة حالة الطوارئ، تلاها اشتعال حروب لا نزال نجرجر ذيولها حتّى الآن. إنطلاقًا من ذلك، تبدو ثقافة اللاعنف اليوم أكثر إلحاحاً من أيّ وقت آخر. هذا ما يدعو إليه الباحث والناشط السوري هيثم منّاع في كتابه الجديد «أطلس اللاعنف»، الذي يستعيد فيه أشهر أعلام ورموز الحركة اللاعنفيّة في العالم، موثّقاً لسياقاتها على مرّ الأزمنة واختلاف الأمكنة. وبوصفه أحد أبرز وجوه المعارضة السورية، في سنواتها السلميّة الأولى، يفكّك منّاع منطق اللجوء إلى العنف وتبعاته المريعة بشريّاً ووطنيّاً وإنسانيّاً خصوصاً في سوريا جرّاء حربها الطويلة، بينما يقدّم ثقافة اللاعنف لا بوصفها أطروحةً أخلاقيّة فقط، بل الخيار الأوّل والوحيد ربّما لخلاص البشريّة. مفكّر وناشط سوريّ، درس الطبّ والأنثروبولوجيا والقانون الدوليّ في سوريا وفرنسا. يرأس «المعهد الإسكندنافيّ لحقوق الإنسان» (مؤسّسة هيثم منّاع)، وشارك في تأسيس «اللجنة العربيّة لحقوق الإنسان». لديه أكثر من ستّين عنوانًا في مجال الحقوق الإنسانيّة والديمقراطيّة وحقوق المرأة والإسلام وقضايا التنوير. «أطلس اللاعنف» هو كتابه الثاني عن «دار نوفل» بعد «تهاوي الإسلام السياسيّ» (عام 2021). « لقد احتجنا إلى عشرة أعوام لفهم معنى ومبنى الصرخة التي أطلقها هيثم منّاع عام 2011: «العنف يؤجّج العنف والحقد يزيد العمى». "من مقدّمة الكتاب الجماعي «هيثم منّاع، عميد المدرسة النقديّة في حقوق الإنسان المزيد >
-
العراق
قرن من الافلاس من عام 1921 الى اليوم
عادل بكوان
إشترِ الآنهذه قصّة بلد يحاول، منذ مائة عام، أن يصبح بلدًا... يكتشف القارئ في هذا الكتاب كيانًا عراقيًّا كان الملك فيصل قد اتّخذ من تأسيسه هدفًا له في عام 1921 ليوحّد شيعة الجنوب وسنّة الوسط وكرد الشمال. لكنّ هذا الكيان لا يزال، حتّى اليوم، فريسة التدخّلات الخارجية البريطانيّة والأميركيّة والإيرانيّة على المستوى العالمي، بينما تقوّضه داخليًّا تدخّلات المؤسّسة الدينيّة وانتشار الفساد وسيطرة الأحزاب على موارد البلاد و«مَليَشة» الدولة. فهل من أملٍ في انتهاء هذا التخبّط؟ هل تتجاوز ألوان الطيف ألوانها فتبصر القوميّة العراقيّة النور ويستدلّ العراق إلى نفسه؟ عالم اجتماع عراقي فرنسي. هو مدير «المركز الفرنسي للأبحاث والدراسات العراقيّة» في فرنسا (CFRI)، وعضو في «معهد الأبحاث والدراسات المتوسطية والشرق الأوسطية» (IREMMO)، وباحث مشارك في «المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية» (IFRI) و«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس» (Carep). «إلى أن تنخرط النخبُ العراقية في عمليّة مراجعة جماعيّة وتحليل لهذا «القرن من الإفلاس»، فمن غير المُرجّح أن تُشفى البلاد من أمراضها المُزمنة». المزيد >
-
أنجيليك
غيوم ميسو
إشترِ الآنبعد تعرّضه لنوبة قلبيّة، يستيقظ ماتياس تايفر في غرفة المستشفى على صوت التشيلو. فتاة مجهولة تقف بجانب سريره. إنّها لويز كولانج، طالبة طبّ متطوّعة تعزف التشيلو للمرضى. عندما علمت أنّ ماتياس شرطي، طلبت منه مساعدتها في التحقيق في موت والدتها. وهكذا، يبدأ تحقيقٌ مُشوّق وغير عاديّ، عن فتاةٍ باعت ما لا يُثمَّن كي تشتري حياةً حلمت بها، عن رجلٍ حمل قلبًا أنهكه كلّ ما فيه من حبّ، عن راقصةٍ تهاوت قبل نهاية المعزوفة، وعن طفلةٍ هُجرَت بدل المرّة عشرات... الروائي الفرنسي الأكثر قراءةً في فرنسا منذ أكثر من عشر سنوات. وُلد في عام 1974 في أنتيب، وبدأ التأليف خلال سنوات دراسته ولم يتوقّف منذ ذلك الحين. في عام 2004، ظهر كتابه «Et après» الذي كان سبب لقائه بالجمهور، تبعته كتب ترجمت نوفل منها «الصبيّة والليل» (2019)، «حياة الكاتب السريّة» (2020)، «الحياة رواية» (2021)، و«مجهولة نهر السين» (2022). تُرجمت كتبه إلى أربع وأربعين لغة وبعضها حُوّل إلى أفلام، كما لاقت نجاحًا كبيرًا في فرنسا وسائر أرجاء العالم. «تحقيق استثنائي مليء بالتقلّبات والمنعطفات. نجد في هذه الرواية كلّ موهبة غيوم ميسو الذي، مرّة جديدة، يحبس أنفاسنا حتّى الصفحة الأخيرة». ساندرين باجوس وكاثرين بالي، لو باريزيان المزيد >
-
مشروع النوم
شهاب عبد الله
إشترِ الآن: ذات ليلة باردة، يقرّر مروان العابد مغادرة برلين نهائيّاً مخلّفاً وراءه عمله وزوجته وحياته بأكملها. يترك كلّ شيء إلّا قطّه الرمادي الذي يصبح أكثر التصاقاً به في ساعات الوحدة. في تونس، يتّخذ قراراً باستكمال مشروع عائلة والدته العجائبيّ، فيفتتح شقّته المطلّة على شارع الحبيب بورقيبة، لمنح سكّان مدينته ممّن يفترسهم الأرق ليلةً من النوم المريح. وقائع الرواية لا تقلّ غرابة عن هذا المشروع الذي يُعلن عنه مروان وهو يجوب شوارع المدينة عارياً، فتلتقطه عدسات المارّة. في الغرفة المعتمة، تستسلم الرؤوس للنوم، فتطفو مخاوفهم وأسرارهم القاتمة على السطح. تظهر كائنات غرائبيّة أحياناً لتخفّف من وحدة أبطال الرواية، أو ربّما لتنطق بلسان جنونهم مثل السيّد رمادي، وبورا، وريفن... أبطال الرواية متشابهون رغم كلّ اختلافاتهم. إنهم صناعة ماضيهم، والحيرة هي الثابت الوحيد لديهم بينما يحاولون شقّ طُرُق خلاصهم. شهاب عبد الله - روائيّ من تونس. أصدر روايته الأولى «باراديسيوس» عام 2019، تلتها «مذكّرات الرجل الآخر» (2021). "مشروع النوم" هي روايته الأولى عن «دار نوفل». «تحلّت باكورة إصدارات شهاب عبد الله بالكثير من العمق والجودة سواء على مستوى بنيتها السرديّة، أو على مستوى لغتها المتّزنة والسلسة المتوافقة مع إيقاع الأحداث ونمط شخصيّاتها». - الدستور المزيد >
-
هيلين كيلر
أطفال بأحلام كبيرة
ماريا ايزابيل سانشيز فيغارا
إشترِ الآن(1880-1968) كانت هيلين متعطّشة لاكتشاف العالم من حولها. لكنّها أصيبت بمرض في طفولتها، ففقدت السّمع والبصر. ولم تستطع أن تتعلّم كيف تتواصل مع الآخرين بطرق مختلفة إلاّ بعدما دخلت حياتها الأستاذة آن سوليفان. هيلين كيلر، هي أوّل شخص أصمّ-أعمى يحوز شهادة جامعِية، وقد سافرت حول العالم مطالبة بحقوق أصحاب الهمم. المزيد >
-
100 وسيلة بسيطة لمنع الألزهايمر والخرف
جين كارپر
إشترِ الآنيظنّ معظم الناس أنّنا عاجزون كليًّا، أو إلى حدٍّ كبير، عن القيام بأيّ شيء لتجنّب مرض الألزهايمر؛ لكنّ العلماء يعرفون أنَّ هذا الأمر لم يعد صحيحًا. ففي الواقع، يقول باحثون بارزون الآن إنّ أملنا الأفضل وربّما الوحيد للتغلّب على الألزهايمر هو الوقاية منه. فحتّى تنفيذ بعض الإجراءات الوقائية القليلة يمكن أن يغيّر مستقبلكم على نحوٍ جذريّ بتأجيل الألزهايمر أطول فترةٍ ممكنة. وإذا تمكّنتم من تأخير بداية الألزهايمر مدّة خمس سنوات، تخفضون احتمالات تعرّضكم له بنسبة 50 في المئة. وإذا أجلّتم مجيء الألزهايمر مدّة عشر سنوات، تعيشون على الأرجح طوال حياتكم من دون الإصابة به. وكتاب «100 وسيلةٍ بسيطة لمنع الألزهايمر والخرف» سيغيّر نظرتكم إلى هذا المرض، ويقدّم أجوبةً جديدةً ومثيرةً من أفضل ما توصّلت إليه أبحاث الدماغ لمساعدتكم ومساعدة عائلاتكم على البقاء آمنين من هذا المرض المفجع والمفتّت للقلوب. المزيد >
-
جنود سالامينا
خافيير سيركاس
إشترِ الآنمع انتهاء الحرب الأهليّة الإسبانيّة، يجد سانشيز مازاس نفسه أمام فرقة إعدام. ينجح بالفرار إلى الغابة المجاورة، لكنّ أحد الجنود يكتشف مكانه فيحدّق به، ثمّ يصرخ للآخرين «لا أحد هنا!». بعد ستّين عامًا، يتقاطع طريقا الصحفيّ خافيير سيركاس والكتائبي مازاس. يذكر هذا الأخير الحادثة مختزلًا إيّاها بعبارة «سخرية القدر». فهل تكون كذلك بالنسبة للجنديّ الذي أنقذ حياته؟ طمعًا بمعرفة الإجابة، يبحث سيركاس عن ذاك البطل. في معرض بحثه يقابل أحد الجنود القدامى الذي يخبره أنّ الأبطال انتهوا. فهل هو مقتنعٌ فعلا بما يقول؟ أم أنّه يخفي هويّةً يهمس بها همسًا لضيفه؟ المزيد >
-
أنا سارة، سارة أنا
ربيع علم الدين
إشترِ الآنهي قصة امرأة لا تنفكّ تبدأ من جديد. على مدى صفحات الكتاب الطويلة، تروي حياتها بنبرة مؤثّرة وملوّنة بالحزن تارة، وبالفرح تارة. تبحث، في خضمّ الصراع الثقافي وإرباكات الحياة الحديثة، وتفاصيل الحياة العائلية، وأهوال الاغتصاب والحرب، وعلاقات الحب التي لم تكتمل، عن هويّتها. تنجح في تجاوز جميع تلك العثرات، وتبدي استعدادًا دائمًا لبداية جديدة. وإلّا، فكيف تكون جميع فصول حياتها في الكتاب فصلًا أولًا؟ المزيد >
-
خواطر ساذج
خليل تقي الدين
إشترِ الآنلقد قُدّر لخليل تقي الدين أن يطوف أنحاء الأرض من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وأن يعايش شعوبًا متعدّدة ومختلفة الأجناس والألوان والألسنة، ويدخل قصورًا يسكنها ملوك، وأكواخًا يعيش فيها صعاليك، ويتّصل بعمالقة ويعرف أقزامًا فيسمع ويرى ويسجّل لتكون هذه "الخواطر" هي باكورة مشاهداته وتجربته الغنيّة عبر السنين. المزيد >
-
ميني شوكولاتة
كتيّب مع 16 قالبًا من السيليكون
إشترِ الآنستجدون، على متن ما قد يكون أصغر كتب الطبخ التي ابتُكرَت عالميًّا، عيون الوصفات السهلة، المشروحة بوضوح، والعملانيّة المرفقة بالأكسسوارات اللازمة لتنفيذها. المزيد >





