-
أنا أكره الكتب
مارياجو إلستراجو
إشترِ الآنانتَهَتِ السَّنَةُ الدِّراسِيَّةُ، وَظَنَّتْ بَطَلةُ القصَّةِ أَنَّ وَقْتَ الرَّاحَةِ قَدْ حانَ، إِلى أَنْ طَلَبَتْ مِنْها المُعَلِّمَةُ أَنْ تُطالِعَ كِتابًا كامِلًا. كِتابًا كامِلًا؟! كَيْفَ سَتَقْرَأُ وَهِيَ... تَكْرَهُ الكُتُب! تَسْمَعُ أَنَّ أُخْتَها تَلْتَهِمُ الكُتُبَ، وَلَكِنْ ماذا سَيَحْدُثُ لَها حينَ تَلْتَهِمُها القِصَّةُ وَتَحْمِلُها إِلى عالَمِ الخَيال... فَهَلْ تُغَيِّرُ رَأْيَها؟ إلى كُلّ طفلٍ يرفضُ الكتاب ويواجه صعوبَةً في تقبُّلِه، أو يرى المُطالَعَةَ فرضًا قاسيًا وقصاصًا. بكلماتٍ سهلةٍ وأسلوب مشوّق، تسلّط هذه القصّة الضّوء على التّحوّل المُذهل الّذي يمكن أن يحدثه الكتاب في حياة الطّفل. إنّها أفضل وسيلة للأهل الرّاغبين في كسر الصّورة النمطيّة عن الكتاب، وتقريب أطفالهم من عالَم الكُتُب وتنمية حُبّ المُطالعة والاستكشاف. الميزات الأساسيّة: -كَسْرُ الصُّورَةِ النَّمَطِيَّةِ عَنِ المُطالَعَة - تشجيع الأطفال على اكْتِشافِ مُتْعَةِ القِراءَة - تَعْزيز فِكْرَةِ أَنَّ لِكُلِّ شَخْصٍ كِتابًا يُناسِبُهُ - مسؤوليّة الأهل والرّاشدين في توجيه الطّفل نحو عالَم الكُتُب وَالمُطالَعَة - حْفيزُ الخَيال وحُبّ الاستكشاف - تنمية الرّغبة في القراءة المزيد >
-
نحو المستقبل
محمّد بن محفوظ العارضي
إشترِ الآنسنة 2015، عندما أصبح محمّد العارضي الرئيس التنفيذيّ لشركة «إنفستكورب» العالميّة المتخصّصة بتوفیر الاستثمارات البدیلة وإدارتھا، استغرقه الأمر ثلاث سنوات فقط لينتقل بالأصول المدارة في الشركة من عشرة مليارات دولار إلى 25 مليارًا. بعد مرور ثلاث سنوات أُخَر فقط، تضاعفت هذه الأصول مجدّدًا لتبلغ رقم الخمسين مليار الباهر، وهو رقمٌ شكّل منعطفًا أساسيًّا في رحلة بلوغ المئة مليار من أصول مُدارة. أمّا كيف حقّق هذه الإنجازات؟ فبفضل طريقة تفكير جريئة فذّة تقوم على مفهوم: التكيّف أو التلاشي. في كتاب نحو المستقبل ستقع على إجابة عن السؤال الأزليّ: كيف السبيل إلى بلوغ نجاحٍ يتخطّى التوقّعات؟ يشكّل هذا الكتاب الكبير دليلًا مفصّلًا كاملًا لخطّة طريقٍ نحو نموٍّ ديناميكيّ وقيادةٍ شاملة ووعيٍ فذٍّ بالمحيط. مِن وضع أهدافٍ طموح، وصولًا إلى توسيع الآفاق، مرورًا بالمحافظة على جهوزيّة الفريق وتحفّزه، يسير بك العارضي في الرحلة التي أوصلت «إنفستكورب» إلى تطوّر لا سابق له. تصاب الكثير من الشركات التي حقّقت النجاحات بالركود وتقع في الحذر المبالغ فيه. لكنّ العارضي يثبت في هذا الكتاب لماذا «الجيّد» لم يعد جيّدًا بما فيه الكفاية، ويشرح كيف يمكن تفادي الوقوع في هذه الحلقة المفرغة. يقدّم هذا الكتاب أفضل المهارات القياديّة وكيفيّة تطبيقها لصقل مكامن القوّة في شركتك، ثمّ إعادة تحديدها، مرّةً تلو مرّة، كي يكون المستقبل هو وجهتك الوحيدة، بدل أن تظلّ عالقًا في الماضي. محمّد العارضي هو رئیس مجلس الإدارة التنفیذيّ لشركة «إنفستكورب». يقود نشاطات الشركة في شبكة مكاتبها حول العالم بين نيويورك ولندن وسويسرا والرياض والبحرين وأبو ظبي والدوحة ومومباي وبكين وسنغافورة وطوكيو. في ظلّ إدارته والرؤيا الجديدة التي قدّمها، ارتفعت الأصول المُدارة في الشركة في خلال سبع سنوات خمسة أضعاف ما كانت عليه، لتبلغ اليوم خمسين مليار دولار. كان طيّارًا حربيًّا في سنواته الأولى، ثمّ ترقّى مهنيًّا حتّى أصبح قائد سلاح الجوّ السلطانيّ العمانيّ وظلّ في منصبه مدّة عشر سنوات. بعد تقاعده من منصبه، منحه السطان قابوس بن سعيد آل سعيد وسام عُمان. حاز شهادة الإجازة بالعلوم العسكريّة من كلّيّة أركان القوّات الجوّيّة الملكيّة في براكنيل ببريطانيا، وشهادة الماجستير في العلاقات العامّة من كلّيّة جون ف. كينيدي للعلوم الحكوميّة بجامعة هارفرد. هو عضو في المجلس العالميّ للاستشارات في معهد «بروكينغز»، وعضو في مجلس أمناء منحة «أيزنهاور»، وعضو في مجلس مستشاري عميد كلّيّة كينيدي بهارفرد، وعضو في مركز هارفرد للقيادة العامّة، وعضو في منظّمة المنتدى الاقتصاديّ العالميّ للرؤساء التنفيذيّين، وعضو في مجلس مركز «ويلسون» للاستشارات الدوليّة. «لقد وضع العارضي مؤلّفًا مذهلًا في مسيرة نموّ «إنفستكورب» وتحوّلها إلى شركة إدارة الأصول العالميّة والمتطوّرة التي أصبحت عليها. وعبر دوره كرئيس مجلس إدارة تنفيذيّ، أظهر أنّ الرؤيا الاستراتيجيّة والاستقامة في التعامل عاملان أساسيّان لأيّ قيادة ناجحة في القرن الواحد والعشرين». جيب بوش، الرئيس التنفيذيّ لـ«فينباك إنفستمنت بارتنرز ل.ل.س»، وحاكم ولاية فلوريدا سابقًا. المزيد >
-
أصبحت أنت
غلاف مقوّي
أحلام مستغانمي
إشترِ الآنهي السيرة الروائية للكاتبة في طبعتها الفخمة. الغلاف هنا تجليد مقوّى، ويحمل صورة وتصميم مختلفين عمّا تحمله النسخة العادية من الكتاب. في هذه الطبعة أيضًا الكثير من الصور التي تنشر لأول مرّة، زوّدتنا بها الكاتبة من أرشيفها العائلي والخاص. من صور والدها ووالدتها، إلى صورها الخاصة وهي طفلة ثم تلميذة ثم طالبة في جامعة السوربون، إلى مشاهير الجزائر من الوطنيين الذين قابلتهم خلال حياتها ومسيرتها. أما النص، فهو ذاته المنشور في الطبعتين العادية والفخمة، والذي تسرد فيه الكاتبة، بصيغةٍ روائية جذابة، مقتطفات من سيرتها ومذكراتها. سنوات تفتّحها واكتشافها حب المراهقة البريء، بداياتها مع الشعر وبرنامجها الإذاعي الذي أطلقها في الجزائر، علاقتها بوالدها المناضل الجزائري وبوالدتها وباللغة العربية التي كانت من أولى دفعات الشباب الجزائري الذي اعتمدها وتخرّج من جامعاتها، وعيها على القضايا الوطنية في الجزائر الفتية التي حققت استقلالها وما تلا ذلك من قضايا نشوة الاستقلال. هي رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ونصّ محمّل بتفاصيل عائلية وإجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاقٍ أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعًا بعد. فيه أيضًا بوحٌ بتفاصيل لم تُذكَر من قبل، وفيه تكريمٌ جليلٌ للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، كما وفيه رسالة حب صادقة للجزائر، وتطرّق غنيّ لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاه سياسيًا واجتماعيًا، ما يُعدُّ استكمالًا لعملها في ثلاثية "ذاكرة الجسد". كاتبة جزائرية حقّقت نجاحًا جماهيريًّا في العالم العربيّ بثلاثيّتها: «ذاكرة الجسد» (1993)، «فوضى الحواس» (1997)، «عابر سرير» (2003)، وتلقّف الناس بالحماسة ذاتها روايتها الأخيرة، «الأسود يليق بكِ» (2012)، كما «نسيان com» من قبل (2009) و «عليك اللّهفة» (2015) و «شهيًًّا كفراق» (2019)، كما و «قلوبهم معنا وقنابلهم علينا» الذي يُعَدّ الكتاب السياسي الوحيد لمستغانمي التي صنّفتها مجلّة فوربس الأميركيّة في العام 2006 الكاتبة العربيّة الأكثر انتشارًا في العالم العربيّ، بتجاوز مبيعات كتبها المليونيّ نسخة. المزيد >
-
وهم الطيبة
ظلماتك خلف الضوء وحقيقتك خلف القناع
أندريا ماثيوز
إشترِ الآننعيش في مجتمعاتٍ تريد أن تقنعنا أنّ استنزافنا لأنفسنا في سبيل الآخر طيبة، وأنّ كل ما هو عكس ذلك ينبع، ولا بدّ، من نفسٍ شرّيرة. صرنا مُقتنعين اقتناعًا تامًّا بأن لا خيار أمامنا سوى تلبية طلبات محيطنا والالتزام بالواجبات التي يفرضها علينا لأنّنا، وببساطة، طيّبون. وإذا لم نلبِّ تلك الطلبات ونلتزم بتلك الواجبات يصيبنا الأرق والتوتّر من شدّة الإحساس بالذنب، إلى أن نعود ونقوم بتلك الأشياء للتخلّص من هذا الإحساس الذي يثقل كاهلنا، ولو كان ذلك على حساب مصلحتنا أو راحتنا، حتى نضمن قبول الآخرين بنا. لكن هل نحن، إذا ما قمنا بتلك الأمور وتخلّصنا من إحساسنا بالذنب، نشعر حقًّا بالتحرّر والراحة؟ هل مساعدتنا للآخرين وإنجازنا للمهام بدافع الواجب يجعلان منّا حقًّا أشخاصًا طيّبين وصالحين؟ وبالتالي أشخاصًا جديرين بالتقدير؟ وما هي الطيبة أصلًا؟ ألا يختلف تعريفها من فردٍ إلى آخر، من ظرفٍ إلى آخر، ومن ثقافةٍ إلى أُخرى؟ إذًا كيف نقيس جدارتنا على أساسٍ مُتحرّكٍ غير ثابت؟ يستعرض هذا الكتاب أمثلةً مفيدةً جدًّا من خبرة ماثيوز في المُعالجة، ويقودنا في رحلةٍ عميقة الأثر نحو الشفاء من وهم الطيبة الذي غالبًا ما تختبئ خلفه مخاوفنا وضعفنا و"الإيغو" الذي يتحكم بصورتنا، حتى نتمكن من أن نعيش من خلال ذاتنا الحقيقيّة. تساعدنا ماثيوز على التنبّه إلى الأدوات الكامنة في داخلنا التي تحاول باستمرارٍ إرشادنا على الطريق نحو السلام الداخلي، والتي لا تحتاج منّا سوى إلى الالتفات نحوها والإصغاء إليها. المزيد >
-
كلمات ومواقف (1954 – 1990)
صائب سلام
إشترِ الآنيحوي كتاب «كلمات ومواقف» خطباً ومحاضرات ألقاها رئيس الوزراء اللبناني صائب سلام ، في مناسبات سياسيّة ووطنيّة بين عامي 1954 و1990، وفيها يناقش أفكاره وآراءه حول أحداث لبنانية وعربية. هذا الكتاب الوثائقي الذي جُمع محتواه من أرشيف «الجامعة الأميركيّة في بيروت» ومن محفوظات الرئيس سلام الخاصّة، يقدّم لمحة وافية وشاملة عن مواقفه الأساسية في قضايا عدّة، ويظهّر بشكل أساسي توجّهاته السياسية طوال حياته، أبرزها توجّهه الوطني والعروبي عبر مواقفه من الصراع العربي – الإسرائيلي، ودعمه للمقاومة الفلسطينية الذي بدأ منذ العام 1936. هناك أيضاً محطّات من رؤيته لبناء الدولة اللبنانية، كونه كان أحد الذين ساهموا في عمليّة بناء لبنان الحديث، عبر مشاركته في الجلسة النيابية لنزع المواد الانتدابيّة من الدستور، وفي رسم العلم اللبناني الجديد. ومنذ الخمسينيات، دعا إلى بناء دولة حديثة ومتطوّرة في كلّ المجالات، إلى جانب الدعوة إلى وضع دستور حديث يقوم على إلغاء الطائفيّة. من هنا تكتسب هذه «الكلمات والمواقف» أهميّتها، كونها وثيقة مهمّة لمحطّات من تاريخ لبنان الحديث وتحوّلاته، خصوصاً الحرب الأهليّة اللبنانية التي كان سلام قد حذّر منها منذ الخمسينيات كذلك، تقدّم الكلمات الرؤية العروبية لهذا الزعيم الوطني الذي لم يتعامل مع لبنان إلا كجزء من محيطه العربي والإسلامي. وفي هذا السياق، تأتي أيضاً خطاباته وكلماته «المقاصديّة»، أي تلك المتحورة حول جمعية المقاصد الخيرية الإسلاميّة في بيروت التي ترأّس مجلس أمنائها بين عامي 1958 و1982، إذ أدرك أن «المقاصد» كانت الفرصة الأساسية المتاحة لنهوض المجتمع اللبناني الإسلامي، خصوصاً من خلال تحديث العمل التربوي للجمعيّة. صائب سلام – ولد في بيروت عام 1905، وتوفي فيها سنة 2000. نائب لبناني، ورئيس وزراء لبنان لسنوات خلال الخمسينيات والستينيات وبداية السبعينيات. يعدّ أحد الزعماء اللبنانيين الذي ساهموا في بناء أسس الدولة اللبنانية. عاصر أبرز التحوّلات السياسية الوطنية في القرن الماضي، وشارك في «مؤتمري جنيف ولوزان» و«مؤتمر الطائف» كما شكّل «جبهة الاتحاد الوطني» المعارضة والتي أدّت إلى ثورة 1958. أسّس «شركة طيران الشرق الأوسط» في الأربعينيات، وأطلق «شركة الزيوت والدهون»، وأطلق «اتحاد المؤسسات التربوية الإسلامية» وشارك في تأسيس «الندوة اللبنانية»، كما شغل مناصب عدّة منها رئيس «شركة الضمان العربية»، ورئيس جمعيّة «المقاصد» في بيروت. المزيد >
-
البدايات
طارق شمّا
إشترِ الآنتتخلّى هذه الرواية عن السياق الزمني السائد للبدايات والنهايات. الكاتب والأكاديمي السوري طارق شمّا يأخذ القارئ في متاهات الكتابة واحتمالاتها المفتوحة. يشرع البطل عادل في التدوين هرباً من الفقد، لكنّ هذه العمليّة الشاقّة لن تؤدّي إلّا إلى مسودّات عديدة، يحاول من خلالها التخلّص من الصمت الفادح الذي خيّم على حياته. كأنه حين ودّع وداد، حاول أن يخترعها مجدّداً بهذه الصفحات. الفقد لا تملأه إلا الكلمات، أو لعلّها تبدّده مؤقّتاً. هل يُحكِم الكاتب السيطرة على مجريات الأحداث وحيوات شخوصه؟ أم أنّ الحبكة تفيض عن قدرته على السيطرة عليها فتمضي في كلّ الوجهات باستثناء تلك التي كان قد قرّرها أو افتراضها مسبقاً؟ نتابع فصول حكاية تتوالد منها القصص وتتداخل، كما لو أنها تمرين متواصل على الكتابة. ما بين عادل وليلى سالم، أكثر من علاقة كاتب بشخصيّةٍ تتمرّد عليه، وأكثر من علاقة مشاهد بممثّلة، أو طبيب بمريضته. كلّما حاول اكتشافها أو الوصول إليها، تضاعف جهله بها، وكلّما حاول اقتيادها إلى مصير، أفلتَت منه بمهارةٍ، مبدّلة بذلك في أحداث الرواية. طارق شمّا - كاتب وأكاديمي ومترجم سوري. يعمل أستاذاً في مجال الترجمة والأدب المقارن في الولايات المتحدة الأميركية في «جامعة ولاية نيويورك» في بنغمتن. نشرت له مجموعة قصصية بعنوان «الجدران» عام 2011. «البدايات» هي روايته الأولى الصادرة عن دار نوفل. المزيد >
-
الّلعنة
سها مصطفى
إشترِ الآنتتنقّل الكاتبة السوريّة سها مصطفى بين محطّات سياسيّة ودينيّة من التاريخ الإسلامي. وهي، وإن كانت تركّز على السلطنة العثمانيّة، إلّا أنها تعود أيضًا إلى محطّات مهمة من الخلافة والدول الإسلامية: الأمويّة والعباسيّة والمملوكية، تحمل سمات متشابهة أبرزها النزعة الطاردة لبعض الأقليّات. كذلك تعود إلى ماضٍ أبعد بعد، إذ تستعين بمراجع شعريّة ودينية وتاريخيّة، بعضها من الإرث الحضاري السابق للأديان السماوية. في رحلتها الزمنية هذه، تفتّت الكاتبة هالة التاريخ الصلبة، من خلال شخصيّتين أساسيّتين تنتميان إلى حقبتين مختلفتين: حمامة التي تولد في الريف السوري بداية القرن الماضي، بينما تحمل ندوباً من حياةٍ سابقة شهدت خلالها مجازر العثمانيين الدمويّة بحقّ العلويين في حلب، إلى أن قُتِلت في مجزرة التلال سنة 1514. ورميا، الجارية في قصر السلطان العثماني سليم الأوّل «القاطع» الذي قاد تلك المجازر. هكذا تتقاطع السيرتان. امرأتان تواجهان القيود والمصائر المفروضة على العباد، وخصوصاً النساء منهم، وتقدّمان حياتيهما قرباناً للحريّة والتمرّد، فتدفعان أثماناً باهظة لقاء قناعاتهما. سها مصطفى سيناريست وكاتبة سورية عملت في الصحافة السورية والعربية. أخرجت فيلمًا وثائقيًّا عن الشاعر السوري أدونيس، كما كتبت فيلمين روائيين: «غرفة افتراضية على السطح» و«مطر حمص»، وشاركت في لجان تحكيم لمسابقات الدراما العربية للأفلام القصيرة. «اللعنة» هي روايتها الأولى. المزيد >
-
قتال الوحوش - جيل جديد
البداية
آدم بلايد
إشترِ الآنتَرِكاتٌ غامِضَة بَيْضَةٌ؟! هَلْ هَذا حَقًّا ما تَرَكَتْهُ العَمَّةُ فيرن كَإِرْثٍ لِسام؟ نَعَم، بَيْضَةٌ فارِغَةٌ، عِمْلاقَةٌ، غَريبَةٌ... وَكَمْ كانَتْ مُفاجَأَتُهُ كَبيرَةً عِنْدَما فَقَسَتْ مِنْها تِنّينَةٌ صَغيرَةٌ، فَوَجَدَ سام نَفْسَهُ حارِسًا لَها وَلَمْ يَعُدْ يَرْغَبُ في مُفارَقَتِها لَحْظَة. عَدُوٌّ خَطير... بَيْضَةٌ وَتِنّينَةٌ وَطَبْعًا... السّاحِرُ الأَسْوَدُ الشِّرّيرُ! هَدَفُهُ القَبْضُ عَلى الوَحْشِ "التِّنّينَةِ" مَهْما كَلَّفَهُ الأَمْرُ، وَامْتِصاصُ قُوَّتِها. فَهَلْ سَيَنْجَحُ الأَنْسِباءُ الثَّلاثَةُ، سام، تشارلي وَإيمي في مُواجَهَتِهِ وَالتَّصَدّي لَه؟ وَما مَصيرُ وُحوشِ أفانشيا بَعْدَما صارَتْ بَيْنَ أَيْدي أَبْطالِنا مِنَ الجيلِ الجَديد؟ المزيد >
-
لا شيء أسود بالكامل
عزّة طويل
إشترِ الآنالمقابر هي الفناءات الخلفيّة للحياة، حصون الذاكرة التي يختفي خلفها الأحبّاء. أبناء، آباء، أطفال، مُسنّون... تملّصوا كالزئبق من بين أيدي شخصيّات الرواية لكنّهم ظلّوا مسكونين بهم، يتفقّدونهم كلّ ليلة، يُطلّون عليهم من كُوَى الرواية بحَذَرٍ، مُسترجِعينَ معهم شذراتٍ من أعمارهم، ولحظاتٍ من الضوء لا يخفتُ ضوؤها في الغياب. فهؤلاء هم الغُيّاب الحاضرون، مَن منحوهم رصيدًا من النور يُضيء ما تبقّى من أعمارهم. في النهاية، الموت ليس كلّه موتًا... في «لا شيء أسود بالكامل» نتابع فصولًا من سيرة البطلة التي تختبر الأمومة والحبّ والخسارة، وخلالها، تظهر وجوهٌ وتغيب أخرى. ذاكرة المدن حاضرة بموازاة ذلك، حمص وباريس وبيروت تحديدًا. بيروت التي تُطبق على موتاها، وتثقل ذاكرة أبنائها بدمغاتٍ قد تكون أبديّة. في هذه الرواية تجربة سرديّة فريدة، لن يقع القارئ معها في شِباكِ قصّةٍ تقليديّة، بل سيعبر خفيفًا بين خيالاتٍ عميقةٍ وذاكراتٍ مختلفة، تؤكّد مجددًا أنّ العمر رحلة، والحياة ممرّ، والوجود أكبر من شرطه. عزّة طويل — كاتبة لبنانية مقيمة في كندا. حائزة دكتوراه في إدارة الأعمال من غرونوبل في فرنسا. تعمل في مجال النشر، تولّتْ إصدار وتوزيع مؤلّفاتٍ لكتّاب عالميين. لها العديد من المقالات الأدبية والاجتماعية في مواقع وصحف عربية. «لا شيء أسود بالكامل» هي روايتها الأولى الصادرة عن دار نوفل. المزيد >
-
كهف الألواح
محمد سعيد احجيوج
إشترِ الآنكأن هناك من يتعمّد محو الدلائل التي تتوارى كلّما تقدّمنا في قراءة رواية الكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج. من يكتب من؟ ومن يقبع في ذاكرة من؟ من يقفز من الشرفات؟ ومن يخُفي الجثث التي تسقط؟ قد يشعر القارئ بأنه يحتاج دليلاً لقراءة هذه الرواية. ففي تقنيّته الروائيّة المُحكمة، يتتبع احجيوج مسارات ومتاهات الذاكرة، واحتمالاتها الفالتة من أيّ سياق زمنيّ منطقيّ. لن يقدّم أحد لنا الدليل على أنّ ما حدث قد حدث حقّاً. هناك مجموعة من القصص التي لن نكتشف الرابط بينها إلا لاحقاً، رغم أنّ النهاية قد تكون مجرّد بداية أخرى. الرواية عبارة عن حركاتٍ سرديّة، أقرب إلى مشاهد تتكرّر في الرأس، لكن مع اختلافات بسيطة في كلّ مرّة، تظهر إمّا بتبدّل ملامح إحدى الشخصيّات وإمّا بتغيير اسمها، أو في تفاصيل من تاريخها العائلي. الأحداث التي تجري هي الثابت الوحيد. ومن خلال تكرارها، تصير القراءة والكتابة فعلاً واحداً. فالكتابة تبدو أقرب إلى استجابة قهريّة لنصّ يُملى على الكاتب، لنصّ أنجز مسبقاً، ولعلّ الكاتب، ليس إلّا شخصيّة أخرى في قصّة أحدهم، حيث الألواح القابعة داخل الكهف تنطوي على كلّ المصائر، وحيث الحياة هي أيضاً كتاب واحد بصفحات لا نستطيع حيالها شيئاً سوى ملء الفراغات بأسمائنا. كاتب وروائي من المغرب. صدر له: «ليل طنجة» (2022) التي فازت بجائزة إسماعيل فهد إسماعيل للرواية القصيرة، و«كافكا في طنجة» (2019) التي صدرت باللغة الإنكليزية، واليونانية، وتُرجمت فصول منها إلى العبرية والإيطالية. «كهف الألواح» هي روايته الثالثة عن دار نوفل بعد «متاهة الأوهام» (2023) و«أحجية إدمون عمران المالح» (2020) التي تأهّلت الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، وصدرت بالعبرية. «بيان إبداعي ونقدي عن الرواية وكتابتها. (دعوة) إلى تغيير النظر العادي والتقليدي، ليس إلى الكتابة الروائية وحدها، بل إلى تغيير مفاهيمنا تجاه الوعي الذي تأسّس فينا». الروائي اللبناني حسن داوود عن «متاهة الأوهام» المزيد >