-
فندق مهرجان
روبير سوليه
إشترِ الآنكان يا ما كان، ليس في قديم الزمان، مدينة وادعة تغفو على كتف شاطئ، وتَسَعُ أحلام سكّانها. في ناري الكوسموبوليتيّة، يعيش المسيحيّ والمسلم واليهوديّ بسلام، يشربون من النبع عينِه، ويتأمَّلون المغيب ذاته. صبيًّا، شهد الراوي عصر المدينة الذهبيّ الذي جسّده فندق مهرجان – قبلة ناري ولؤلؤتها – بإدارة اليهوديَّين حاييم ليفي-حنّور وزوجته الفاتنة نيسا. الزمن المخمليّ، قصص النزلاء و«حواديت» الموظَّفين، غموض العوالم الممنوعة خلف أسوار الطبقة الراقية، بريق لياليها... المزيد >