-
جديد
وصايا شهرزاد الأخيرة
جمانة حداد
إشترِ الآنبعد أكثر من عقد على صدور «هكذا قتلت شهرزاد»، تُطلّ جمانة حدّاد مجدّداً بـ «وصاياها» اللاذعة في كتاب «وصايا شهرزاد الأخيرة». الشاعرة والإعلامية اللبنانية المُشاكسة، تكتب هذه المرّة وصايا حول الزواج، والأمومة، والنسويّة، والجسد. تُقارع النظام الأبوي، بتمظهراته الساطعة وتلك المتوارية... في هذه الفصول، تنطلق من التجربتين الذاتية والعامّة لتشارك أفكارها حول القضايا الراهنة، فيما تسائل معنى النسوية اليوم. هناك أسئلة لا تنضب عن معنى الحرية والحب والعمر وغيرها من الثيمات، تختلف التساؤلات وتتنوّع ليبقى الثابت الوحيد في هذا الكتاب هو الدعوة إلى التحرّر من كل الموروثات التي تقيّد النساء والرجال على السواء. شاعرة وكاتبة وإعلاميّة لبنانيّة، حازت جوائز عربيّة وعالميّة عدّة. شغلت منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافيّة في جريدة «النهار»، أسّست مجلّة «جسد»، علّمت الكتابة الإبداعيّة في «الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة»، وقدّمت برنامج «كلمة حقّ» على شاشة «الحرّة». لها حاليًا بودكاست بعنوان «قعدة بنات»، تُناقش فيه مواضيع كالعلاقات والحبّ والجنس وسواها من منظور نسويّ. تكتب دوريًّا في صحف ومواقع عربيّة وعالميّة. ناشطة في مجالات المساواة والعلمانيّة وحريّة التعبير خصوصًا، وحقوق الإنسان عمومًا. اختارتْها مجلّة «آرابيان بيزنيس» واحدةً من المئة امرأة عربيّة الأكثر تأثيرًا في العالم، بسبب نشاطها الثقافيّ والاجتماعيّ. تُتقن سبع لغات، وتُرجمت أعمالها إلى أكثر من 25 لغة، منها «عودة ليليت» و«أنطولوجيا الشعراء المنتحرين»، وعن نوفل «قفص»، «هكذا قتلتُ شهرزاد»، «سوبرمان عربي»، «الجنس الثالث»، «بنت الخيّاطة» و«القتيلة رقم 232». المزيد >
-
جديد
فورور
نزار عبد الستّار
إشترِ الآنلم يتخلّص صابر من جِلد أُمّه الأوّل، ولا من جِلدها الثاني المصنوع من الفورور. الفورور هو ذريعة لمطاردة سيرتها من كباريه «مولان روج» في بغداد، وصولًا إلى مصر ولبنان ولندن. في روايته الجديدة، يتخيّل نزار عبد الستّار ما لم يحدث، لكن ما كان يُفترض أن يحدث. مشهد من فيلم «حكاية حب» سيكون مفترق السرد، ولحظة ظهور مريم فخر الدين في أغنية »بتلوموني ليه» مع عبد الحليم حافظ ستكون نقطة البداية للخوض في زمن رومانسي. يتنقّل الروائي العراقي بين مدن عدّة، ويدور بين أبطالٍ ومشاهير: فيلمون وهبي، وفريد الأطرش، والشهبانو فرح ديبا بهلوي… كما يوغل عميقًا في عوالم المزادات الشهيرة في لندن، وتحديدًا دار «كريستيز»، وكواليس تجارة الفنّ ودنيا المال والحياة المُخمليَّة. هي رحلة بحث إبن عن رائحة أمه، يقتفيها من خلال بحثه عن مشلحٍ من الفرو لامس كتفيها ذات يوم قبل أن ينتقل من كتفٍ إلى آخر في أوساط طبقة المشاهير والأثرياء. نزار عبد الستّار من الأسماء الروائيَّة العربيَّة الكبرى. تتحرّك موضوعات رواياته بخلفيّاتها السحريَّة والتاريخيَّة والواقعيَّة، لتكون قابلةً للتفكيك والتحليل والاستقراء أو الاستنتاج لمديات زمنيَّة واسعة. د. يقظان التقي - أكاديمي لبناني نزار عبد الستار - قاصّ وروائي عراقي وُلد في بغداد عام 1967. نالت روايته الأولى «ليلة الملاك» اهتماماً واسعاً ومُنحت عام 1999 جائزة أفضل رواية عراقيّة عن «اتّحاد أدباء العراق»، وجائزة الإبداع الرسميّة. حقّقت مجموعته القصصيّة «رائحة السينما» (2002) رواجاً كبيراً وعدّها النقّاد واحدة من أهمّ المجاميع القصصيّة العراقيّة. عمل بعد عام 2003 في الصحافة مديراً للتحرير في جريدة «المدى»، وأسّس جريدة «تاتو» الثقافيّة. «فورور» هي روايته الرابعة عن دار «نوفل» بعد «يوليانا» (2016) و«ترتر» (2018) و«مسيو داك» (2020). المزيد >
-
جديد
سمك ميّت يتنفس قشور الليمون
خالد خليفة
إشترِ الآنتكمن أهمية هذه الرواية في أنها الأخيرة التي كتبها الروائي المعروف قبل رحيله (2023)، ثم صدرت بعد وفاته بعام. فيها، يتحدث خالد خليفة عن مدينة اللاذقية في سوريا، بشوارعها وأزقتها، ومعالمها التي شوّه معظمها الفساد الإداري وصفقات المقاولين. ينعي المدينة من خلال موت أحلام شبابها. هم شلة موسيقيين وشعراء وراقصة حاولوا إعادة بث الحياة في مدينةٍ تموت لكنّهم كانوا على موعد مع الخيبات القاتلة. فلا أحلامهم الموسيقية تحققت، ولا قصص حبهم عاشت، ولا أفضى مستقبلهم إلى الإنجازات التي تمنوها. هم شباب مهزومون: يارا ركضت خلف حلمها بالرقص حتى كندا حيث التهمتها الحياة وشردتها، وروني لم يستبقها كما يجدر بعاشق أن يفعل، كان وظل من بعدها أكثر اكتئابًا من أن يدافع عن حياته. ماريانا هربت من حبها الحارق لسام بأن حرقت حياتها. سام ظلّ ممزقًا بين توقعات العائلة منه وانتزاع بعض السلطة عبر محاباة السلطة، وبين بوب مارلي وحياة الصعاليك. لكلٍّ من أبطال الرواية، "المسوخ" كما تطلق عليهم صديقتهم منال، معاناته، تسلخاته، وخيبته، ولكلٍّ منهم وهمٌ ابتلعه في نهاية الحكاية. خالد خليفة — (1964- 2023) روائي وسينارست سوري تُرجمت أعماله إلى الكثير من اللغات. صاحب «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» (2013) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، وهي روايته الرابعة بعد «حارس الخديعة» (1993)، «دفاتر القرباط» (2000)، و«مديح الكراهية» (2006) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة كذلك. له أيضاً عدد من المسلسلات التلفزيونيّة منها «سيرة آل الجلالي» (1999)، «هدوء نسبي» (2009)، و«المفتاح» (2011). «سمك ميت يتنفس قشور الليمون»، التي صدرت بعد وفاته بعام، هي روايته الثالثة والأخيرة عن دار نوفل بعد «لم يُصلّ عليهم أحد» (2019)، و«الموت عمل شاق» (2016). المزيد >